في القاعدة الجوية الألمانية ، جددت الولايات المتحدة وحلفاؤها التزامهم بتزويد أوكرانيا بكميات جديدة من الأسلحة الثقيلة ، متجاهلة التهديدات الروسية.
أصبح من الواضح هذا الأسبوع أن المسؤولين الأمريكيين كانوا يحولون تركيزهم من الحديث بشكل أساسي عن مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها إلى التحدث بنشاط أكبر عن انتصار في أوكرانيا من شأنه أن يقوض قدرة روسيا على تهديد جيرانها.
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن واشنطن وحلفاءها عازمون على مساعدة أوكرانيا في كسب الحرب ضد روسيا ، قائلاً: "دعمنا العسكري لكييف له تأثير بالفعل على الأرض".
وأضاف "إننا نضاعف جهودنا مع حلفائنا لمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا".
ويعتقد أن تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة النووية خطير وأن جميع الأطراف ستخسر في حرب نووية.
وشدد على أن واشنطن وحلفاءها سيجتمعون شهريًا لمساعدة أوكرانيا عسكريًا ، مضيفًا: "روسيا أصبحت أضعف مما كانت عليه قبل الحرب".
حرب بالوكالة
في غضون ذلك ، قال أمين سر مجلس الأمن الروسي النافذ إن سياسات الحكومة الغربية والأوكرانية ستؤدي إلى تفكك أوكرانيا ، متهماً واشنطن بمحاولة زرع كراهية أوكرانيا في الأوكرانيين.
وقال لافروف في مقابلة نشرتها وزارة الخارجية على موقعها على الإنترنت إن "الخطر جسيم وحقيقي ولا يجب أن نقلل من شأنه".
وأضاف أن إمداد الناتو بالأسلحة إلى أوكرانيا يعني "بشكل أساسي" أن الحلف الغربي منخرط في حرب بالوكالة مع روسيا.
وقال الجنرال مارك ميلي ، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة ، للصحفيين على متن طائرة في طريقهم إلى اجماع يوم الثلاثاء ، إن الأسابيع المقبلة "حرجة للغاية".
وتابع: "إنهم بحاجة إلى دعم مستمر ليكونوا ناجحين في ساحة المعركة. هذا هو الهدف الحقيقي من هذا الاجتماع" ، واصفًا الهدف بأنه تنسيق المساعدات ، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة مثل مدافع الهاوتزر.
وقال أوستن الذي زار كييف مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين يوم الأحد "نريد أن نرى روسيا ضعيفة لدرجة أنها لا تستطيع أن تفعل ما فعلته عندما غزت أوكرانيا".
